علاج ألم خراج الأسنان يهم الكثير من الناس، يعد ألم الأسنان من الآلام شديدة الصعوبة خاصة إذا أصيبت اللثة بخراج، عندها يصبح الأمر مؤلم للغاية ويسبب رائحة كريهة، نظراً لتجمع ما يسمى بالقيح أو الصديد أسفل الضرس وهو في الحقيقة عبارة عن سائل أصفر لزج يتكون داخل كيس صغير أسفل اللثة مما ينتج عنه ما يعرف بالخراج، وينبغي عندها الاستعانة بطبيب للأسنان للتخلص من تلك المشكلة بشكل نهائي، وسوف نتناول سوياً على موقعنا المميز علاج ألم خراج الأسنان.
علاج ألم خراج الأسنان
بالطبع يعد الذهاب للطبيب لعلاج ألم خراج اللثة هو الخيار الأول لمحاولة علاج ألم خراج الأسنان.
لكن هناك أيضاً بعض الوصفات المنزلية التي يمكن أن تجدي نفعاً في حالة ألم اللثة إنما ذلك لا يعني الاستغناء عن زيارة الطبيب.
بل يعد حلاً مؤقتاً أو علاجاً منزلياً لتخفيف الألم كما يلي:
- أولاً يمكن ابتلاع بعض الأقراص المسكنة للألم مثل مادة الباراسيتامول أو مادة الكيتوفان أو حتى الايبوبروفين.
- وتستخدم في حالة آلام اللثة البسيطة أو المتوسطة.
- ثانياً يمكن الابتعاد عن العقاقير واستخدام بعض المكونات المنزلية مثل الماء والملح لمحاوله تسكين منطقه الألم.
- بالإضافة إلى تعقيم الجزء الملتهب داخل اللثة.
- ثالثاً استخدام غسول الفم لتخدير المنطقة المؤلمة وتعقيم الفم، وكذا محاولة التخلص من بعض الروائح المنفرة.
- كذلك يمكن اللجوء إلى بعض الأعشاب الطبية مثل القرنفل أو المسمار ووضعه على مكان الألم مع المضغ الخفيف.
- وفي الحقيقة فهو يجدي نفعاً في كثير من الأحيان ويسكن الألم بالفعل.
- وبالمثل يمكن تطبيق بعض ضمادات الماء البارد على إحدى الخدين من المنطقة الخارجية لتقليل حدة التورم وتسكين الألم.
- ومن جهة أخرى تجدي أيضاً ضمادات الماء الدافئ نفعاً في تفجير القيح والصديد من الخراج وتنظيفه بشكل تلقائي.
- وفي تلك الحالة فإن الألم سوف ينخفض بشكل تدريجي مع انتهاء الورم.
- مع ضرورة بثق مادة القيح فوراً وتجنب ابتلاعها لمنع انتشار العدوى.
ويتبع ذلك بعض الخطوات البسيطة مثل:
١-الضغط برفق على مكان الخراج وذلك لتخليصه من كافة السوائل المتبقية.
٢-المضمضة والبصق بعد كل مره ضغط.
٣-استخدام غسول الماء والملح أو حتى غسول الفم المعقم أكثر من مره، وقد يتبع ذلك في بعض الأحيان حدوث لسعة أو حرقان في مكان الخراج لكن ذلك لا يستدعي أي قلق.
٤-أخيراً محاولة تحديد موعد مع طبيب الأسنان لوصف مضاداً حيوياً مناسباً للقضاء على البكتيريا المتبقية.
لمنع امتلاء الخراج مرة أخرى والقضاء عليه بشكل نهائي.
أسباب الإصابة بألم خراج الأسنان
- يحدث خراج الأسنان أو خراج اللثة لعدة أسباب تنتج معظمها عند تسوس الأسنان وإصابتها بالالتهاب.
- ويأتي تسوس الأسنان نتيجة لإهمال نظافتها وإهمال علاجها عند اصابتها بالتسوس مما يساهم في تطور الأمر سوءا. ً
- ومن ثم يحدث خراج اللثة أو خراج الأسنان مسبباً ألماً لا يمكن احتماله إلى جانب حدوث تلف عام في السن.
- وقد يتطور إلى تلف الأعصاب واللثة، وينتج عنه في نهاية الأمر ألمًا شديداً.
- ولا يتوقف الأمر على ذلك فحسب بل قد تمتد العدوى إلى بقية الأسنان الأخرى ومناطق أخرى سليمة داخل اللثة.
- قد تصل إلى عظم الفك وحينها لا يمكن علاجه بالعقاقير الطبية العادية، وإنما ينبغي عندها القيام بعملية جراحة الوجه والفكين.
أهم الأعراض التي تصاحب ألم خراج الأسنان
هناك بعض الأعراض التي ترتبط بألم خراج اللثة تتفاوت في حدتها من شخص إلى آخر وسنستعرضها كما يلي:
- الشعور ببعض الوخز والألم داخل الفم.
- مواجهة بعض المشكلات أثناء المضغ والبلع.
- حدوث انتفاخ للخد الخارجي المواجه لللثة الملتهبة، وكذا انتفاخ لللثة المصابة نفسها.
- يصاحب ألم خراج اللثة حدوث انتفاخ وتورم لبعض الغدد التي تقع في الرقبة.
- حرارة شديدة في الجسم بشكل عام وفي مكان اللثة بشكل خاص.
- التعرض لصداع شديد يستهدف عظام الوجه وعظام الراس وقد يمتد للعنق أيضاً.
- خروج سائل اصفر لزج من الخراج له طعم حامض.
في الحقيقة يعتبر خراج الأسنان أو خراج اللثة من الأمراض الخطيرة إذا لم تتم معالجته والقضاء عليه في وقت مبكر.
حيث إنه قد يتسبب في تلف منطقه اللثة بالكامل، كما أن الصديد الذي يحتويه كيس الخراج يعد مكاناً لتجمع البكتيريا.
بالإضافة إلى الكثير من المواد السامه التي تسبب الالتهابات عند تسربها من كيس الخراج إلى الفم ومن ثم ابتلاعها إلى داخل الجسم.
وفي تلك الحالة قد يحدث انتشار للعدوى من الفم إلى بعض الأجهزة الأخرى داخل الجسم مثل عضله القلب التي قد تصاب بالروماتيزم.
وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث تسمم للدم مسبباً الوفاة.
كيفية الوقاية من خراج ألم اللثة أو خراج ألم الأسنان
يمكنك في الحقيقة الوقاية من خراج ألم اللثة وعلاج خراج ألم الأسنان ومنع حدوثه من البداية بالطرق التالية:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية للأسنان عن طريق غسلها بالفرشاة والمعجون مرتين يومياً كحد أدنى.
- استخدام خيط الأسنان الطبي بشكل يومي من مرة إلى مرتين.
- الغرغرة بغسول الفم المعقم من مرتين حتى ثلاثة مرات يومياً، ويمكن الزيادة حتى خمسة مرات.
- الكشف الدوري على الأسنان كل ستة أشهر عند الطبيب المختص.
- عدم التأخر وزيارة طبيب الأسنان أو أقرب عيادة أسنان بشكل فوري عند الشعور ببداية مشكلة داخل الفم أو الأسنان.
- فكلما تم علاج المشكلة في بداية الأمر كان ذلك أقل ضرراً من الانتظار وحدوث الكثير من المشكلات الأخرى.
وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه علاج ألم خراج الأسنان نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
